سب الدين والرب

فتوى رقم ( 229 )

السؤال: لدي صديق عزيز علي؛ بل أعتبره أخ وهو يصلي لكن فيه حاجة أنه يسب الدين والرب بكثرة ، بل في كل كلامه حتى إذا مازحته يسب أيش أعمل معه ؟ وقد نصحته عدة مرات ولا فايدة ؛ بل أحيانا يسب حتى في المسجد .
الجواب : سب الرب أو الدين سبا صريحا ردة يخرج بها مرتكبها عن الدين – عياذا بالله – قال الله عز وجل : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ? قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ? إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) [سورة التوبة : 66]. فإذا سب المسلم ربه أو دينه وقع في الردة ولا يعذر بالجهل في هذه المسألة ،فتعظيم الرب والدين الرسول من المعلوم من الدين بالضرورة الذي لا يعذر بجهله أحد ، لكن إذا شهد الشهادتين ولو في الصلاة رجع إلى الإسلام ، ولكنه على خطر فقد يختم له بالردة ، ولا يجوز لأهله ولا لزوجته ولا لأصحابه أن يتساهلوا معه فإن الأمر جد خطير . وعليك أن تقاطع هذا الساب وتنهره بشدة عن هذه الجريمة ، وتذكره بأن هذه الأقوال توجب الردة والخروج من الإسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى