في حارتنا إمام وأهل الحارة لا يريدونه، فما رأيك بهذه القضية

رقم الفتوى ( 2238 )

السؤال : في حارتنا إمام وأهل الحارة لا يريدونه، فما رأيك بهذه القضية؟

الجواب : يُكرَه للرجل أن يصلي بالناس وأكثرهم له كارهون بشرط أن يكون كرههم له لمعصية أو خلل في دينه أو في صلاته فلا ينبغي له حينئذ أن يؤم الناس ، وأما إن كان الخلاف بينهم دنيويا أو كرهه القلة منهم فلا كراهة.
قال الإمام الترمذي رحمن الله: : “وَقَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَؤُمَّ الرَّجُلُ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، فَإِذَا كَانَ الْإِمَامُ غَيْرَ ظَالِمٍ فَإِنَّمَا الْإِثْمُ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ. وَقَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي هَذَا : إِذَا كَرِهَ وَاحِدٌ، أَوِ اثْنَانِ، أَوْ ثَلَاثَةٌ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِمْ حَتَّى يَكْرَهَهُ أَكْثَرُ الْقَوْم”ِ.

زر الذهاب إلى الأعلى