مناسك الحج والعمرة 21

مناسك الحج والعمرة 21
صفة العمرة3 :
السعي :
– بعد الانتهاء من الطواف وصلاة ركعتي الطواف يتوجه المعتمر للمسعى ويدخل على الصفا، فإذا رأى الصفا قرأ قول الله عز وجل: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) [سورة البقرة: 158]. ثم يقول: أبدأ بما بدأ الله به.
– ثم يرقى (يصعد) على الصفا أو يكون في أحد الطوابق فوق الصفا، ويتوجه إلى جهة الكعبة.
– فإذا توجه إلى جهة الكعبة يكبّر (الله أكبر) ثم يقول مهللا: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ  وَحْدَهُ ” . ثم يدعو الله عز وجل بما شاء، ويسأل الله عز وجل من خيري الدنيا والآخرة.
– ويكرر التكبير والتهليل والدعاء ثلاث مرات، إن أمكن.
– ثم ينطلق ماشيا نحو المروة.
– وينشغل أثناء مشيه بذكر الله عز وجل من تهليل وتكبير وتسبيح وتحميد … وبقراءة القرآن والدعاء، ويسأل الله عز وجل من خيري الدنيا والآخرة، ويحرص على جوامع الدعاء مثل: ” ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” .
– فإذا وصل الرجل إلى الميل الأخضر ووجد فراغا (لم تكن ثمة زحمة) سعى سعيا حثيثا وجرى، وأما المرأة فلا يندب (يسن) لها الجري.
– ويستمر الساعي في ذكره ودعائه حتى يصل إلى المروة.
– فإذا وصل إلى المروة يكون قد أنهى شوطا من الأشواط السبعة.
– ثم يصنع على المروة مثلما صنع على الصفا: فيكبر ويهلل: يقول: “الله أكبر” ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ  وَحْدَهُ ” ويدعو الله بما شاء، ويكرر ذلك ثلاث مرات إن أمكن.
– ثم ينطلق نحو الصفا ليبدأ شوطه الثاني من المروة وينتهي بالصفا.
– وهكذا حتى يكمل سبعة أشواط، وسيكون عند نهايتها على المروة، وبذلك ينهي المعتمر السعي بين الصفا والمروة.

الحلق أو التقصير :
– ثم إذا انتهى المعتمر من السعي حلق شعره أو قصره، قال الله عز وجل: (مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) [سورة الفتح: 27]. والحلق للرجل أفضل، وأما المرأة فالأفضل في حقها التقصير.
– فإذا حلق المعتمر أو قصر فقد انتهت عمرته وحل له كل ما كان محرما عليه أثناء العمرة. والله أعلم.
أبو مجاهد
صالح بن محمد باكرمان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى