بعض الأحيان أتأخر في قراءة سورة الفاتحة فيركع الإمام ويقوم من الركوع وأنا أهم بالركوع

رقم الفتوى ( 2558 )

السؤال : بعض الأحيان أتأخر في قراءة سورة الفاتحة فيركع الإمام ويقوم من الركوع وأنا أهم بالركوع ، فما الحكم في ذلك ، وما حكم الصلوات السابقة؟
الجواب : لا ينبغي للمصلي أن يتأخر عن إمامه؛ بل يجب عليه أن يتابع الإمام في الركوع والاعتدال والسجود، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنهٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َ قَالَ : *” إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ؛ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا”* رواه البخاري ومسلم. وتأخرك عن إمامك بسبب تأخرك في قراءة الفاتحة خطأ فإن كان بغير عذر فهو حرام، ولكن لا تبطل بذلك صلاتك. والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى