حكم من يزني بأخت زوجته في دبرها

رقم الفتوى ( 2860 )

السؤال : ماحكم من يزني بأخت زوجته في دبرها؟
الجواب : هذا فجور عظيم، ومرتكبه فاجر، وهذا مثل عمل قوم لوط، وحكمه حكم الزنا، إن كان الرجل متزوجا فينبغي أن يرجم، وإن لم يكن متزوجا يجلد مائة جلده، وهو متوعد بالعذاب الأليم في الآخرة، وكذلك المرأة، قال الله عز وجل: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا) [سورة الفرقان: 68]. ثم إن هذا خيانة لله عز وجل وعهده، وخيانة للزوجة، وخيانة للأقارب، فهذه ظلمات فوق ظلمات، وآثام فوق آثام، وسوف يفضح الله هذا – إن لم يتب – في الدنيا والآخرة.

زر الذهاب إلى الأعلى