فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٢

فوائد من تفسير السعدي رحمه الله ٢ :

(جزء عم: سورة النازعات)
﴿ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (43) ﴾؛ أي: ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها؛ فليس تحت ذلك نتيجة، ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية، بل المصلحة في إخفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق واستأثر بعلمه فقال: ﴿ إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) ﴾

انتقاها أبو مجاهد
صالح بن محمد باكرمان.
عفى الله عنه وعن والديه.

زر الذهاب إلى الأعلى