حكم من يترك صلاة الجمعة متعمدا ويصليها ظهرا
رقم الفتوى ( 5038 )
السؤال : ما حكم من يترك صلاة الجمعة متعمدا ويصلي الظهر يوم الجمعة بدون عذر؟
الجواب : صلاة الجمعة فرض عين على الرجال البالغين الأصحاء غير المسافرين ، فمن تركها منهم مع ذلك بدون عذر فهو آثم إثما عظيما ولو صلى الظهر، فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَأَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله َسَلَّمَ قال عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ : ” لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ . رواه مسلم. ومعنى “وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ: تركهم الجمعات “.