حكم الذهاب للعمرة بنية العمرة وطلب الرزق
رقم الفتوى ( 5154 )
السؤال : فضيله الشيخ صالح ، ماحكم الذهاب للعمرة بنية العمرة وطلب الرزق.. هل ينقص من أجر العمرة؟ أو هل يجعلها غير جائزة؟
الجواب : لا حرج في أن يطلب المسلم في حجة وعمرته التجارة كما قال تعالى: { لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُوا۟ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَاۤ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَـٰتࣲ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّاۤلِّینَ }[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٩٨]. فكيف إذا كان الحال أن العمرة منفصلة عن التجارة والعمل، بحيث إن المسلم سيتم عمرته أولا ثم سينخرط في سلك العمل، فلا حرج في هذا البتة ، ولا ينقص من أجر العمرة شيئا.