كل قرض جر نفعا للمقرض فهو ربا

رقم الفتوى ( 3296 )

السؤال : يا شيخ إذا سلفت واحدا فلوسا وقال لك: باردها لك دبل، وأنا ماطلبت منه ذا ولكن هو يقول كذا، هل أقبل منه الفلوس الدبل وإلا أرفضها؟

الجواب : القاعدة تنص على أن: “كل قرض جر نفعا للمقرض فهو ربا”، وهذا الذي طلب منك السلف(القرض) ووعدك بأن يردها بالدبل (بالضعف) لا يجوز له ذلك، ولا يحل لك أن تقبل منه؛ لأنك سكت ورضيت بنفع وفائدة بسبب القرض وهذا من الربا، ولكن لو لم يكلمك وعند قضاء الدين زادك من عنده دون شرط سابق ولا وعد فهو جائز ولا حرج عليك حينها في قبول الزيادة؛ لأنها بعد قضاء الدين من باب الشكر المستقل لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم. والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى