هل يجوز للمرأة أن تحزن على أخيها أكثر من خمسة أشهر وتحرم زوجها من كل صلاح له

رقم الفتوى ( 2013 )

السؤال : هل يجوز للمرأة أن تحزن على أخيها أكثر من خمسة أشهر وتحرم زوجها من كل صلاح له ، يقول لها : تزيني لي تقول : لا ؟
الجواب : لا يحل للمرأة أن تحزن على قريب – غير الزوج – أكثر من ثلاثة أيام ولو كان أبوها فعن ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ رضي الله عنها ، ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﻤﺎ ﺟﺎء ﻧﻌﻲ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻦ اﻟﺸاﻡ، ﺩﻋﺖ ﺃﻡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺼﻔﺮﺓ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻓﻤﺴﺤﺖ ﻋﺎﺭﺿﻴﻬﺎ، ﻭﺫﺭاﻋﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻦ ﻫﺬا ﻟﻐﻨﻴﺔ، ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: «ﻻ ﻳﺤﻞ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻴﻮﻡ اﻵﺧﺮ، ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺖ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ، ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺝ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮا ” رواه البخاري ومسلم . فما تفعله هذه المرأة المسئول عنها من حزن على أخيها لأشهر ولا تتزين لزوجها حزنا على أخيها حرام عليها ؛ فينبغي تبصيرها وتذكيرها وقراءة حديث رسول الله ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ عليها حتى تكف عن ذلك .

زر الذهاب إلى الأعلى